كن حراً؛
- ولا تكن عبداً لأحد…
- ولا عبداً لوسائل التواصل الاجتماعي وغيرها…
- كُن مؤثراً بما تفعل وما تكتب وفاعلاً،
- ولا تكن منفعلاً تجعجع بأقوال غيرك،
- ولا مفعولاً به يضيع وقته وعمره دون عمل في متابعة وملاحقة جعجعة غيره!!!
حياتك مُلكٌ لك وحدك، فاشغلها في العبادة لإصلاح آخرتك، أو بإصلاح الناس لعل الله يُدخلك الجنة بصلاحهم، أو بإصلاح الدنيا لتكون عاملاً بأمر الله في عِمَارة الأرض…
نفسك إن لم تشغلها بالطاعة أشغلتك بالمعصية!!!
فبماذا ستقابل الله يوم القيامة إن سألك عن عمرك فيما أفنيته؟!!!
هل ستعتذر بانشغالك بتقليب صفحات الفيس وتويتر ورسائل الواتس؟!! أم بإعادة نشرها دون قراءتها؟!! أم بقراءتها ونشرها دون العمل بها؟!!
وسائل التواصل الاجتماعية تلك ألا تكفيها ساعة واحدة في الأسبوع أو الشهر فقط؟!!
رحم الله يوماً كانت فيه المسبحة وسيلة تواصلنا مع الله…
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، ولا تشغلنا بالأغيار عنك يا أرحم الراحمين…
سمعناها كثيراً، وأسأل الله أن يرزقنا أن نعيها ونطبقها…