أرضي وبلادي هي…..

  • مكة قبلتي…
  • والمدينة المنورة فيها قائدي…
  • والأقصى عشقي…
  • ودمشق بذرة انتشار ديني…
  • وبغداد حصن أمتي…
  • وحلب مسقط رأسي…
  • وعنتاب نقطة رباطي…
  • واسطنبول رمز أمتي العظيمة…
  • والرباط مصيفي البحري…
  • والأندلس فيها رائحة حضارتي…
  • والبوسنة أجد فيها أوروبيتي الإسلامية…
  • والشيشان أملي في بزوغ الفجر من تحت الجثث…
  • وتركستان الشرقية هي سور الصين العظيم الذي يحمي أمتي…

كل هذه أرضي وبلادي، وحريتي في التنقل بينها دون عوائق…
والذي يميز بينها كالولد العاق الذي يميز بين والديه بالطاعة، أو الأب الجاهل الذي يميز بين أولاده بالنفقة والحب، أو الأخ الظالم الذي يحرم بعض إخوته الميراث، أو الإنسان السفيه الذي لا يعرف قيمة نفسه ولا قيمة أمته ولا عظيم مجده، فهو لا يعي بماذا يمكنه أن يعتز ولا بماذا يمكنه أن يفتخر!!
كالذي ورث أطناناً من الذهب ولم يعي عقله تصديق هذا، فهو يجلس عليها، ويفتخر بشراك نعله المهترئ!!
هنيئاً لك نعلك، وهنيئاً لنا ثقافتنا وتاريخنا ومجدنا أيها الغارق في بحار الوهم داخل دولة غربية لم تتجاوز مدنيتها الـ 50 عاماً فحسب!!!

One Response

اكتب رداً