اقطعوا ألسنة من يقولون الحق، أو…!!!

أصبح الآلاف يدافعون عن المجرم القاتل، ويبررون له، بل ويخافون على مشاعره وأحاسيسه أن تنجرح أو تتأذى بكلماتنا…
بل ويدافعون عن المنافقين المناصرين للباطنية والطائفية القتلة، ويدافعون عن اللصوص والمجرمين، بل ويراعون مشاعرهم وأحاسيسهم أن تتأذى من الحقيقة ومن صرخة المظلوم!!
فيكتمون صوت المظلوم حفاظاً على الأخلاق والآداب العامة، وحفاظاً على البيئة من ضوضاء صوت المتألمين!!
والذي يعمل في مؤسسة نصب واحتيال لسنة أو سنتين أو ثلاثة يسكت بسبب الراتب الذي يحصله، فإذا خرج منها تحرك ضميره فجأة!!
يا قوم؛
اقطعوا ألسنة من يقولون الحق حتى لا تتأذوا بألسنتهم ويعكروا صفو ضميركم الفاسد قبل أن يتكاثروا فلا تستطيعون ضبطهم،
أو قولوا الحق وقفوا مع الحق جميعاً؛ ليكثر أهل الحق والعدل، فيبقى المعروف معروفاً والمنكر منكراً ولا يتبدل مع الزمن!!
يا ويلكم يا من تقتلون الحسين، ثم تُظهرون تقواكم للناس في دم البعوضة للمُحرِم!!!

اكتب رداً