فصيل رفسة الخمسات على خُطَى لواء الحنفية!!

مجلس جرابلس المحلي عندما كان فيه ثلاثة أعضاء التقوا بمسؤولين أمريكيين اقتضت الضرورة عزل كامل المجلس إن لم يتم استبعاد هؤلاء الثلاثة، وفعلاً تم استبعاد المجلس كاملاً عندما رفضوا استبعاد الثلاثة، ثم تم تعيينه من جديد بسبب صلاحية أفراده وصلاحهم، دون الثلاثة الذين تقمصوا وظيفة وزراء الخارجية وتواصلوا مع جهة سياسية أجنبية، مع أنهم مجلس محلي مدني خدمي…
ثم تعدت مجموعة من لواء السلطان مراد (لواء الحنفية سابقاً) على إمام جامع، وتجاوزوا صلاحياتهم العسكرية، وأصدروا بياناً وقحاً يتطاول على دائرة أوقاف عزاز ومديرها، فاقتضت الضرورة عزل فهيم عيسى، فقامت الحكومة المؤقتة -بسبب الغباء السياسي والإداري وجهلها بطبيعة قوادي كل فصيل وجهلها بحنق الناس على بعض مجموعات التشليح- فعينته قائداً لأحد فيالق الجيش الوطني!!! فتم لفت نظر الحكومة المؤقتة لفداحة هذا الخطأ الفاحش، فراعت ذلك وعزلته فوراً.
واليوم تقوم مجموعة من فصيل رفسة الخمسات باقتحام مبنيين حكوميين، وهذه الجريمة أشنع من الجريمتين السابقتين؛ لأنها تتضمن جناية أولاً، وهي جناية على الصالح العام…
وبناء عليه إما أن تقوم قيادة رفسة الخمسات بمحاسبة هذه المجموعة ومعاقبتها عقوبة علنية واضحة على وسائل الإعلام، وإلا سيترتب على ذلك حل الفصيل بالكامل، وحرمان جميع أفراده من أي عمل عسكري أو مدني في التشكيلة السياسية المقبلة…
والذي يقول: هذا كلام فيس ويريد أن يجرب فليجرب كما جرب اللذين من قبله!!!

اكتب رداً