لا تدافع عن نفسك أبداً…

من ظن أنني سأدافع عن نفسي فقد أخطأ الطريق وأخطأ الفهم؛

  • نحن أصحاب مبادئ وأفكار،
  • ولا ندافع إلا عن المصلحة العامة،
  • ونذيب أنفسنا داخل مشروع الأمة…

فهاجم واطعن وافتر ما شئت أن تفتري، فلن يزيدني ذلك إلا ثباتاً على ثبات، وقضماً لحسناتك، وتخلصاً من سيئاتي التي أثقلت كاهلي…
ما تظنه يُزعجني يجعلني في قمة السرور؛ لأن موازيني مختلفة تماماً عن موازينك ومقايسك…
فامض فيما أنت فيه إن كنت تعتقد أن الغيبة والنميمة والبهتان جائزة شرعاً…

اكتب رداً