شيخ أمريكي طنط!!

شيخ أمريكي يتصف بالمواصفات التالية؛ فمن هو يا تُرى؟!!!

  1. جالس في أمريكا وحاصل على جنسيتها.
  2. كان من السلفية الجهادية في بداية عهده.
  3. كان يقف مع الأحرار عندما كانت أكثر تشدداً من داعش يومها.
  4. نسي اليوم أنه كذلك كان من قبل فمن عليه!!! فلو عملنا بفتواه الحالية في أول الحرب لكان مصيره القتل!!
  5. يدعو للعروبة وأفضلية العرب والعرق العربي والقومية العربية ولو كان العربي سفيهاً، ولا أدري ما هو الرابط العجيب لهذا مع السلفية الجهادية؟!! وكيف تجتمع الدعوة للعصبية الجاهلية مع الإسلام؟!!
  6. يرفض الذلة للمؤمنين ولأي حاكم غير عربي، ويصر على بقائنا تحت نير ورزح الفصائلية والميليشياوية إلى الأبد، أو إلى تنظيف الأسد لهم جميعاً على أقل تقدير؛ لأن قواديها بغال عربية أصيلة!!! وقد غفل عن حديث الأمر بالسمع والطاعة ولو كان عبداً حبشياً كأن رأسه زبيبة؛ لأن أخانا الأمريكي السلفي الجهادي لا يتجاوز عقله حجم الزبيبة!!!
  7. يستخدم ذات المبادئ الداعشية في الاستنباط والفهم؛ الاتهام بالشبهة، والتخوين، والعلم بالغيب المستقبلي، ويستخدم اسماً مستعاراً، ويشعل الحروب بين المسلمين على أمل أن يطفئها الله يوماً ما، ويدير العالم الإسلامي كله من غرفته في أمريكا!!!
  8. كل ما سبق وهو كغيره من المهندسين الفاشلين في اختصاصهم، وكغيره من السلفية الجهادية الذين يتكلمون في كل العلوم والاختصاصات، فامتهن العلوم الشرعية ليملأ فراغ يومه!! فالشريعة كما تعلمون صارت في يومنا هذا مهنة من لا مهنة له، ولا نقابات تحفظ لهذا العلم حقوقه وتحمي حياضه!!!
  9. فتح هذا المجهول موقعاً إلكترونياً باسمه المستعار ليبث علومه للعالم، والتي لم ينهلها عن أهلها؛ لا في الحلقات المسجدية ولا في التعليم النظامي، فهو مع قلة قراءته واطلاعه لا يميز بين الفاعل والمفعول والعام والخاص، فالوراقون القدماء خير منه بكثير؛ لأنهم يقرؤون!!!
  10. لكم كنا نتمنى أن يأتي ويقف على رأس مجموعاته وأتباعه لنتعلم منه العلم والعمل بعيداً عن التنظير والعلاك…
  11. ضرائبه يدفعها لترامب، وكفاءته -لو وجدت- تستفيد منها دولة ترامب، وآثر الإقامة في أحضان ترامب، ويصدر لنا عبقريته الفذة!!!

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..
اللهم أنت أعلم بحالنا منا، فلا تكلفنا ما لا نطيق..
اللهم لم يبق باطني ولا صالبي ولا ملحد ولا منافق ولا سفيه ولا رويبضة ولا متعالم إلا ولغ في دمائنا وتفكه بها يا رب، فاصرف اللهم غضبك ومقتك عنا، واهد هؤلاء، أو اشغلهم بأنفسهم وأعراضهم يا رب…
ملاحظة:
لم أذكر اسمه مع علمي باسمه وعنوان بيته وعمله ورقم هاتفه وأسماء إخوته والأسرة التي يناسبها؛ لأن الغرض الفكرة ولو تكررت في 100 سفيه ورويبضة مثله!!!

اكتب رداً