الوقوف مع تركيا…!!!

أصبح الوقوف مع تركيا في سياستها تجاه سوريا جريمة عند المعارضين الروس والأمريكان على حد سواء!!!
والسبب أنهم -وبعد عجزهم السياسي عن توحيد المعارضة والعسكر- يظنون:

1. أن سياستهم العبقرية هي الأنجح في مواجهة المخططات الدولية.
2. وأن أحلامهم قادرة على صد المخططات الشرقية والغربية القذرة.
3. وأن هذا الشعب العظيم قادر على الصمود في وجه قوى الشر العالمية والحصار القاتل، كما قال أخونا المغترب في أمريكا وأوروبا والخليج وتركيا.
4. وأن هذا الشعب العظيم يمكنه فعل ما عجزت عنه تركيا، ومخالفة الإرادتين الأمريكية والروسية معاً ودخول حرب عالمية!!!
5. وأن سياسة شعار: “الله يهدي أمريكا وروسيا وتركيا وإيران لماذا فعلت كذا وكذا” يمكن أن تغير سياسة تلك الدول عندما يشعرون بتأنيب الضمير بسبب نصائحه!!!
6. وأن صوته الذي لم يسمعه رفاقه في المعارصة بسبب التشرذم فستسمعه الدول؛ لأنها لا تسمع إلا كلماته وتخشاها بشدة لأنه صاحب مثاليات ومبادئ، وليس كغيره فيما يظن هو…
7. بل إن من يقف مع تركيا في سياستها تجاه سوريا هو في نظر هذا المعارص الفذ: مرتد دينياً لوقوفه مع روسيا، وخائن وطنياً لأنه لم يتبن سياسته في العلاك على النت في تخوين تركيا…
8. وأن سياسة الفرد المجهول المغمور باسمه المستعار على النت هي السياسة الناجحة الناجعة التي يجب على دول العالم الصادقة أن تقتفي أثره فيها، وأن تنفق أموالها وتهلك جيوشها في اتباع نصاحه ومراهقاته الفكرية!!! وتترك قرارات وزاراتها وفِرَق مستشاريها!!
9. ومن قياس الأولى أنه يجب على كل المعارصين أن يشاركوا سفاهاته على النت للضغط على تركيا لتغير سياستها…

الخلاصة:
الدول (صالحها وطالحها) لا تسمع ولا ترى الضعيف المتشرذم!!!
فمارس العواء والعلاك والثرثرة والسفسطة ما شاء الله لك أن تفعل، فهو هباء في الهواء!!!
وقديماً قالوا: الذي ليس له كبير فليشتر كبيراً…
وهذا طبعاً لا يشمل صاحبنا؛ لأنه الكبير الوحيد الذي يجب على تركيا أن تتبع سياسته هو؛ لأنه هو هو الفرد، وتركيا لا زالت صغيرة في نظره!!!