ينصحون تركيا، فهلا نصحتم أنفسكم؟!!

ينصحون تركيا ويقولون:

  • لا تثقوا بهيئة تحرير الشام…
  • سيغدرون بكم…
  • أدخلونا معكم، فنحن أعرف بطريقة التعامل مع هؤلاء…
  • لولانا فلن تستطيعوا التعامل معهم وسيدخلونكم في أفخاخهم…
  • لولانا لما تقدمتم خطوة واحدة للأمام، فدوركم قاصر على الإسناد الجوي فقط!!!

لهؤلاء الناصحين أقول:

  • شفناكم فوق.. شفناكم تحت.. شفناكم بين الأبواب.. فلماذا لم تتوحدوا وتقفوا في وجه الهيئة، مع أن الدفاع أسهل من الهجوم؟!!
  • وإذا كانت تركيا -وهي دولة- ستعجز عن حماية نفسها من الهيئة إذا غدرت، فهل ستتمكن الميليشيات من حماية الدولة التركية؟!! أم ستتركوهم وتفروا وتسودون وجوهنا فوق السواد الذي فعلتموه في درع الفرات في الأتاوات وغيرها مما لا تغفل عنه الحكومة التركية؟!!
  • ولماذا لا تشكلون الآن جيش نظامي منضبط له اختصاصات يترك سلاحه في قاعدته ويخرج بزيه المدني بين الناس ويخضع للسلطة العسكرية التركية؟!!
  • لماذا لا تتواضعون وتعرفون حجم أنفسكم، فلا تنتفخون، ولا تهددون الآخرين بقوة غيركم، وتطورون أنفسكم خطوة خطوة؟!!!
  • لماذا لا تستحضرون أهداف ثورتكم بشكل مستمر لتخرجوا من المستوى المنحط للأحقاد الشخصية والنزاعات الفصائلية القذرة؟!!

وفي الختام:
قبل أن تنصحوا غيركم فأنصحكم أن تقدموا النصح لأنفسكم، وطبقوا ما تأمرون به غيركم، قبل أن يتخلى عنكم الصديق قبل العدو!!!
ولا تتصوروا أن يتعاملوا مع حركاتكم وتصريحاتكم الطفولية بالطريقة التي تتوقعونها…
ومتى قررتم التفكير بعقل وحكمة وتصحيح المسار والاستعانة بمختصين فأنا في خدمتكم…

اكتب رداً