10 مكاسب ستغنمها أمريكا بقتل قاسم سليماني؟!!

الفوائد التي ستستفيد منها أمريكا من قتل سليماني هي:

  1. التذرع بالنفير بين البلدين لتعزيز عدد قواتها في الدول المحيطة، وتحديداً تركياً والخليج، فتقطع أي تهديد بإخراجها من تلك القواعد، بينما لا نجدها تفعل ذلك في قواعد باكستان مع أنها في ظهر إيران.
  2. إضفاء شرعية مصطنعة لتواجدها على بحار النفط السوري والعراقي لعقود أخرى.
  3. تنظيف سمعة إيران التي وصلت للحضيض بعد مجازرها على مستوى العالم وتحويلها مرة أخرى لدولة ممانعة وصمود وتردي وووو، وإيران ليس لديها مانع من خسارة أي إيراني مهما بلغت رتبته في سبيل هذا الهدف، وأمريكا لا تمانع من ذلك أيضاً، فلا دين البلدين ولا أخلاقهما يمنعانهما من التضحية بمواطنيهما في ألعاب مخابراتية قذرة لتحقيق أهداف استراتيجية!!!
  4. الإسكات الكامل للانتفاضة العراقية بعد تحول الموضوع إلى قضية أمن قومي، وبالتالي فأي صوت يرتفع فهو عميل لأمريكا وللشيطان الأكبر!! ومعلوم أن الانتفاضة العراقية تضر بالمصالح الأمريكية والإيرانية على حد سواء.
  5. التمهيد لوصول الإصلاحيين في إيران للسلطة بهدف إخماد التوتر ظاهراً، وإعادة تفعيل الدور الإيراني العالمي في نشر المذهب الشيعي الحاقد على السنة وتأجيج الفتن في كل دول العالم الإسلامي.
  6. الحصول على مبالغ أكبر من الجزية من دول الخليج لحمايتها من الخطر القادم.
  7. زيادة الشرخ السياسي بين تحالف تركيا قطر من جهة وتحالف السعودية الإمارات من جهة أخرى.
  8. فتح الأبواب لإيران في دولة جديدة ربما تكون الإمارات أو الكويت بحجة أنها تريد ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة، كعادتها في ضرب السنة بعد كل ضجة إعلامية ضد أمريكا.
  9. الضغط لإزالة الأسد من الحكم، وبالتالي سحب بساط الشرعية من تحت التدخل الروسي التركي في سوريا وتعيين حاكم أمريكي لتبقى أمريكا وحيدة تدير الساحة في سوريا من خلال النفوذ الإيراني دينياً ومدرعاتها عسكرياً، وربما هذا ما يبرر الزيارة المفاجئة لبوتين إلى دمشق.
  10. امتلاك المسوغ لأي عمل عسكري أمريكي عنيف ضد تركيا أو غيرها بحجة الرد على إيران وضرب مصالحها في المنطقة، وبالتالي تحولت من الطرح السياسية لقضاياها إلى فرض قراراتها في المنطقة عسكرياً من خلال ضجيج إعلامي ضد إيران وعمليات ضد دول ومصالح أخرى في المنطق!!!

هذا ما ظهر لي على عجالة، وما خفي أعظم!!

اكتب رداً