لعبة هيئة تحرير الشام الفصائلية تتكرر مع الجامعات!!

خروج د. عبد العزيز الدغيم من جامعة الزهراء ولَّدَ عنده ردة فعل مضادة، فأصبح يحاربها ويحرض رئيس الحكومة المؤقتة عليها، على عادة كل سوري يخرج من مؤسسة فيحاربها ويمدح المؤسسة الجديدة التي يأخذ راتبه منها أو يتزعم منصباً فيها…
تلك الصراعات تشمل معظم فصائل الجامعات في المناطق المحررة للأسف!!
أدركت هيئة تحرير الشام ذلك واستغلته وقامت بعدد من الإجراءات:

  1. شاركت في مجلس فصائل التعليم العالي الذي أسسته الحكومة المؤقتة،
  2. وقوت مكانتها في جامعة إدلب،
  3. وعملت انقلاب في جامعة الشام العالمية،
  4. حركت موضوع مجلس تعليم عالي جديد لنصرة الفصائل الجامعية المظلومة،
  5. وقفت مع كل الفصائل الجامعية ضد الفصائل الأخرى، والحقد البيني بين تلك الفصائل كافي جداً لنجاحها في ذلك،
  6. شرعت في تصفية الفصائل واحداً بعد واحد!!!

والسؤال هو:

  • كل جامعات مناطق المحرر غير معترف بها، فإذا كان هدفها التعليم فلماذا لا تتوحد، وبالأخص مع شُح الكوادر؟!!
  • وإذا كان هدفها زعامة مؤسسات فلماذا لا تمارس سياسة ناجحة كما فعلت هيئة تحرير الشام لتحافظ على مؤسساتها؟!!!

اكتب رداً