الكذبات الكبرى!!!

هذه مجموعة كذبات تنتشر الآن في النت كثيراً لتبرير القرار المخابراتي بمنعي من الخطابة في الباب، والرد المبدئي هو:
“البينة على المدعي واليمين على من أنكر”؛ فأثبتوا كذباتكم بلقطات شاشة من صفحتي إن كنتم صادقين، وترجموا بشكل صحيح أيها الدجالون، فترجماتكم المزيفة ستنقلب عليكم يوماً ما…
أما الكذبات التفصيلية فهي:

  1. هو يتكلم ضد درع الفرات… فكيف أتكلم ضده وأنا من المشاركين في تأسيسه؟!!
  2. هو ضد التركمان… فكيف أكون ضدهم وخالات أمي تركيات الأصل؟!! وهاتوا لقطات شاشاتكم إن كنتم صادقين!!
  3. هو ضد الجيش الحر… كيف أكون ضدهم ونمت معهم في الخنادق في كل المعارك، ومنها معركة داعش عند معبر السلامة عندما فر المسترجلون الذين يكذبون علي اليوم؟!!
  4. أفتيت بالتغلب لهيئة تحرير الشام… لم أفتِ لهيئة تحرير الشام أو غيرها بذلك، ثم هم لا ينتظرون فتواي ولا فتوى غيري في هذا، والطرفان لا يعبؤون بالأحكام الشرعية إلا عندما توافق أهواءهم.. لكنني أعتقد أن التغلب واجب لإنهاء التشظي الحالي، ودعوت الجيش الحر للتوحد لتطبيقه، لكنهم يلومونني اليوم في التغلب ليتهربوا من واجبهم في التوحد الذي هو السبيل الوحيد لصد التغلب ووضع حد للتشدد، فلماذا لا تلومون أنفسكم في هذا؟!!!
  5. تهاجم بعض الفصائل بقسوة… نعم؛ هاجمت المسيئين كثيراً وبشدة، وخصوصاً الموجودين في درع الفرات، لينضبطوا بأصول التعامل المؤسساتي في هياكل الدول وترسيخ حصانتها. فهل هذه جريمة أم غاية كل مواطن وحر وشريف؟!! أما الألفاظ فلم أخرج فيها عن ألفاظ القرآن الكريم…
  6. هو مناصر للقاعدة… فانظروا منشوراتي في القاعدة والظواهري، فنصائحي له أشد قسوة من نصائحي للجيش الحر، وهي على صفحتي حتى اللحظة…
  7. هو كان سبباً في القضاء على الفصائل… والحقيقة أن علاقتي بعناصر الفصائل لا تزال ممتازة ولله الحمد، لكن قادة الفصائل هم الذين قضوا على أنفسهم وكراسيهم برفضهم للتوحد أولاً، ثم بنفاق القادة ووقوفهم مع النصرة ضد بعضهم خوفاً منها ثانياً، فلماذا ينافقون للنصرة ويستشرفون علي؟!!!

هذا والله أعلم…
وأذكركم مرة أخرى باختراع أخذ صورة عن الشاشة أو لقطة شاشة كما يسميه البعض، وطباعته من المال العام للثورة، وأخذه معكم للمسؤولين الأتراك؛ لأنهم ما عادوا يثقون بكم بعد كذباتكم المتكررة…
وبالأخص أن أعز شيء على نفسي هو قيمي ومبادئي ومصداقيتي، فلست مستعداً للدفاع عن نفسي لولا كذبكم، ومن باب أولى لن أكذب للانتصار لنفسي…

اكتب رداً