الواجبات الملقاة على أكتاف المجاهدين في سوريا هي كالتالي مجتمعة:
1- الجهاد ضد عناصر العصابة اﻷسد.
2- قتال اللصوص الموجهين من جيش اﻷسد واللصوص المستقلين.
3- حماية مصانعنا وأموالنا وبيوتنا التي هربنا خائفين وتركناها خلفنا.
4- القيام بأعباء الدفاع المدني ﻹخراج الضحايا من تحت اﻷنقاض.
5- إسعاف الجرحى وإجراء العمليات الجراحية للمصابين.
6- إصﻻح تمديدات الكهرباء والمياه التي يتم تدميرها بسبب القصف.
7- إخراجنا فوراً من مناطق النظام إلى مناطق آمنة خارج سوريا، حرصاً على عدم إصابتنا بخدوش أو جروح بسبب شظايا البراميل التي ﻻ تتوقف في المناطق المحررة.
8- خدمة آبائنا وأمهاتنا العاجزين الذين تركناهم في حلب بشقيها، وتوصيلهم إلى حيث نقيم إن وصلت المعارك إلى مناطقهم.
9- الحفاظ على اﻵثار والمباني التاريخية التي بناها اﻵغا خان، وعدم التفخيخ أو التفجير حفاظاً عليها، وتصنيع أسلحة تقتل العدو فقط وﻻ تدمر اﻷبنية.
10- استخدام أسلحة ذكية تقتل فقط النصيرية من عناصر الجيش، وذلك تفادياً لموت أبنائنا الذين أرسلناهم للخدمة اﻹلزامية في الجيش من قريب!!!
11- القيام بدور الوعظ والتوجيه والتربية والتعليم للمدنيين والعسكريين.
12- منع عمليات السرقة التي يقوم بها موظفو اﻹغاثة ووسطائها في الداخل والخارج.
14- حماية الناشطين واﻹعﻻميين والشرعيين من عمليات اﻻختطاف والقتل التي يقوم بها الخوارج، ولكن بدون قتال الخوارج درءا للفتنة!!!
15- القتال دون سﻻح أو ذخيرة، ودون قتل أحد للحفاظ على سلمية الثورة، وللحفاظ على أرواح الناس الغالية.
ونحيطكم علماً؛
بأن التقصير في واحدة من تلك الواجبات هي خيانة للوطن والمواطنين وللأمتين العربية واﻹسﻻمية!!!
ومن لم يفعل ذلك كله مجتمعا فهو متهم مقدماً بأنه لص، ويساند اللصوص، ويسرق اﻹغاثة، ويدمر اﻵثار، وينتهك حقوق اﻹنسان، وخائن، وفاسق، وفاسد، واﻷسد أفضل منه، ووووو،
ولو كانت وظيفته في الحراك الحالي هي وظيفة مدنية؛ ﻷن المدني العامل في الحراك السوري له حكم العسكري؛ ﻷنه قرر أن يكون ضد اﻷسد!!!!
والخﻻصة:
طيب وأنت أيها الدب المحترم ما هي وظيفتك بين تلك الوظائف؟!!!
وجوابه:
الله يطفيها بنوره،
يا قوم ما لي منكم؛
لنشوف من بيطلع لنركب الموجة!!!
فحذار ثم حذار أيها الناشطون أو المجاهدون من مطالبة أولئك بالعمل ﻹصﻻح المجتمع، أو حتى الدفاع عن أموالهم أو أعراضهم أو حماية أسرهم، فهذه المطالبة تجرح مشاعرهم وأحاسيسهم المرهفة!!!
فهم ﻻ يرغبون في ذلك!!!
فكيف باﻷحمق الذي يطالبهم بتقديم اﻷموال أو اﻷرواح في سبيل الله، أو في سبيل حماية الضعفاء، أو في سبيل رفعة اﻷمة!!!
إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع!!!