القنيبي بين الأمس واليوم!!

كان القنيبي ينظر عن الثورة السورية ويصدر أحكاماً عامة لم يحن وقتها لا يمكن تطبيقها على تلك المرحلة والكلام فيها يقود الساحة نحو الأسوأ وينزع من الثورة شعبيتها…
واليوم سكت القنيبي تماماً…
لكن أصبح معظم منظري ثورتنا في الخارج كالقنيبي تماماً:

  • فبعد أن فقدت ثورتنا شعبيتها يريدون أن يفقدوها جهاديتها، لتبقى صفراً خواء…
  • ويرفضون السياسة مع القاعدة كما رفض القنيبي السياسة مع تركيا،
  • ويتكلمون لمجرد الكلام، دون التفكير بعواقب ما يتكلمون على الساحة، كما كان يفعل القنيبي،
  • ويشعلون ناراً عظيمة لا يملكون إطفاءها…

يا ويلهم من الله!!! ويا ويلنا مما ستراه أعيننا!!!

اكتب رداً