قرار منع النقاب قرار أرعن وغير مسؤول!!

كان من الواجب على المجلس المحلي أن يخلع نقاب المخنثين من الجيش الحر الذين يمارسون جرائمهم تحت النقاب،
بدلاً من مطالبة النساء بخلع النقاب، وهن يلبسنه في كامل تركيا دون أي مشاكل مع الحكومة ودوائر الدولة!!
وتوقيع القرار من كامل أعضاء المجلس بهذه الطريقة المهينة هو حكم بفنائه، ويستدعي عزله وتعيين مجلس جديد،
أو اعتذار خطي صريح عن القرار يحمل توقيعاتهم جميعاً عليه!!
وهذا الكلام لا يعني عودة الأعضاء السابقين الذين زاروا السفارة الأمريكية، فجريمة لقاء أعضاء مجلس محلي بمسؤولين أمريكيين جريمة دينية أعظم من منع النقاب؛ لأنها تمس العقيدة!!
وعدم تظاهر الناس بسبب جريمة اللقاء لا يعني تبريرها ولا أنها أخف من جريمة منع النقاب، فهي أعظم منها!!
فليتوقف مشعلو الفتن عن نفاقهم وتأجيجهم للفتن لمصالحهم!!
كما فعل ابن أبي ابن سلول عندما سخر نفسه لعداء المسلمين لأنه خسر منصبه!!

اكتب رداً