- إلى الذين فضلوا التشرذم على مصلحة أمتهم.
- إلى الذين باعوا قومهم وشعبهم طمعاً في زعامة ميليشيا.
- ثم أهلكوهم في الدنيا ليدافعوا عنهم وعن ميليشياتهم.
- ثم سيكونون سبباً في دخولهم جهنم لأنهم حرفوا مسار جهادهم من الدفاع عن الأرض والعرض إلى الدفاع عن الفصيل والفرعون الذي يتزعمه.
لأولئك ولمن يطيعهم أقول: تذكروا قول الله تعالى:
{فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ}…
Advertisements