استباقا للهجوم القادم علي

يتكلمون في الغرف السرية والمجموعات المغلقة فيقولون:

  • السلقيني صار شبيحا لأردوغان…
  • ابتداء فهذا غير صحيح مطلقا ولم ولن أكون عبدا لأحد…
  • إذا توافق مشروعنا مع مشروع أردوغان أو التقيا فهذا لا يعني أنني أعمل عنده ولا يعني أنه يعمل عندي.. وهذه ميزة وليست عيبا وهو أفضل من تلاقي المصالح مع الغرب والشرق…
  • أنا وأردوغان وكثيرون غيرنا موظفون في شركة واحدة يقودها النبي محمد صلى الله عليه وسلم…
  • عند المفاضلة بين الخيارات الحالية فأذكركم بقول المعتمد بن عباد : لأن أرعى الإبل عند إبن تاشفين خيرا لي من ان أرعى الخنازير عند الفونسو…

وأقول لكم يا عبيد المناصب والكراسي ولو بخراب بيوتكم وخراب البصرة:

  • لم أتول أي منصب في الثورة من بدايتها إلى الآن ولا تهمني دنياكم كلها فلا تقيسوني على أنفسكم…
  • ولأن أكون خازنا أو خادما في حظيرة أردوغان خيرا لي من أن أكون سيدا في تشرذمكم ولا سيدا في غرف الشرق والغرب…

فخذوا راحتكم في الثرثرة والغيبة والنميمة والطعن والتخوين
فأنا بحاجة لحسناتكم وأنتم تتلهفون لسيئاتي…

اكتب رداً