الإمارة للمهاجرين أم للأنصار في درع الفرات؟!!

كان الأمراء من المهاجرين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بناء على معايير، وليس بناء على ذوات الأشخاص، وليس بناء على كونهم مهاجرين، وفيما يلي بعض تلك المعايير:

  1. القيادة الموحدة (النبي صلى الله عليه وسلم) التي هي مع المهاجرين، والتي تضمن وحدة صف الكتلة الجديدة.
  2. خبرات المشروع يحملها المهاجرون الذين أهلهم النبي صلى الله عليه وسلم مدة 13 عاماً، فالأنصار سينطلقون من نقطة خبرات المهاجرين ولن ينطلقوا من الصفر.
  3. الجهة التي ستتحمل المسؤلية القانونية الخارجية والدولية عن إدارة المنطقة وتبعات مخالفة القانون والحروب الناشئة عنها، وهي حرب بين النبي وقومه فقط، بخلاف حربنا التي دولناها بتفرقنا وجهلنا بالسياسة، فلم يعد يستطيع حملها غير الدول!!!

ما يجب أن نفهمه أنه ليس صراعاً على الكراسي أو المناصب، وإنما هو برنامج يتوافق مع مصلحة المشروع…
إذا فهمنا هذا فسنعلم لمن ستكون الإمارة ولمن ستكون الوزارة في درع الفرات!!!

اكتب رداً