هل أنا شيطان أخرس؟!!

هذا السؤال يجب أن نفكر به جميعاً، فلعل أحدنا شيطان أخرس وهو لا يعلم!!!
كثير من الكوارث مرت في عالمنا الإسلامي ولم يحرك أحدنا ساكناً، وأسباب الخرس كانت كالتالي:

  • الخوف على النفس من العاقبة الدنيوية، فوقعت العاقبة وخسر الدنيا والآخرة.
  • خوف الفتنة، فتكررت الفتنة عشرات مرات وهو لا يزال يخشاها، فلا يميز بين بيان الشرع والوقائع.
  • المجاملة للأخوان والأحباب والأصدقاء والأقرباء، فيقع هؤلاء بذات الخطأ أو يتطور خطؤهم ليصبح فاحشاً، فيصبحوا ممسحة للرائح والغادي.
  • التقديس واعتقاد العصمة في مشائخهم وكبرائهم، والذي يقف حاجزاً عظيماً أمام نقدهم، ويسمون ذلك احتراماً. فينتقل مرض الأجداد للأحفاد، ويستمر مسلسل الانحطاط!!
  • كيف أتكلم وقد سكت الكبار، فنتحول جميعاً بذلك إلى صغار وصعاليك؛ لأن الكبار لم يخرجوا من دائرة المجاملات بعد!!!
  • كلمتي لن تغير شيئاً، فيسكت بسبب ذلك مليار مسلم، ولو بصقوا فقط دون كلام لأغرقوا مدينة كاملة.
  • الأهم من كل ما سبق:

اعتقادنا أننا سبب الصلاح والهداية، وننسى أننا أدوات والمبلغ والهادي هو الله، وهذا يؤثر في نتائج كل ما سبق!!!

اكتب رداً