في زمان الحماقة: الشر يعم والخير يخص!!!

قال أحدهم: استر امرأة مسلمة بمبلغ (…)!!!
وهل بقي في المناطق المحررة غير المجاهدين،
أم قالوا لك عن نسائنا أنهن سافرات؟!!!
وجاء آخر فقال: تحرش… ابتزاز… اغتصاب… يحصل بحق نسائنا في المناطق المحررة!!!
لهذان أقول:
1- لماذا تستنكرون الأولى وتنشرون الثانية؟!!!
بل لماذا يستنكر الثاني على الأول ويفعل ما هو أشد فحشاً؟!!!
2- ألم تسمعوا قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ألم تقرؤوا تفسيرها أنها نزلت فيمن يخوضون في أعراض المسلمين بلا بينة.
3- الحكم الشرعي أننا إذا رأينا خيراً عممناه على كل المسلمين في الإعلام، وإذا رأينا شراً خصصنا كلامنا بالفاعل بعينه، مع الأدلة، وفي القضاء.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: « إِنَّ لِله عِبَادًا يُمِيتُونَ الْبَاطِلَ بِهَجْرِهِ، وَيُحْيُونَ الْحَقَّ بِذِكْرِهِ، رَغِبُوا فَرَعِبُوا، وَرَهِبُوا فَرَهِبُوا، خَافُوا فَلَا يَأْمَنُونَ، أَبْصَرُوا مِنَ الْيَقِينِ مَا لَمْ يَعَاينُوا فَخَلَطُوهُ بِمَا لَمْ يُزَايِلُوهُ».
4- نحن في قمة المحنة، فهل ينقصنا المزيد من القيل والقال والفتنة والإرجاف ليتعلق به كلاب الإعلام المخابراتي العالمي؟!!!
{لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا}.
5- هذا الكلام قذف بالجملة لا يتحلق به شخص بعينه، فلا حد فيه، لكن يتعلق به حق العبيد ففيه عذاب أليم في الآخرة.
6- إذا لم تضبطوا ألسنتكم فكيف ستضبطون أفعالكم؟!! وإذا لم تضبطوا أفعالكم فكيف ستنتصرون على عدوكم؟!!!
7- توقفوا عن نشر الإشاعات المخابراتية كالببغاءات،  وأعداؤنا كثيرون فلا تكونوا أحدهم: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}.
اتقوا الله
اتقوا الله
اتقوا الله
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}.
{وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}.

اكتب رداً