جامع أويس القرني في صلاح الدين – خطبة الجمعة 14-10-2011 م

 

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه .
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ؛
من يهده الله فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً .
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ورضي الله عن الخلفاء الراشدين ؛ أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ؛
الذين حكموا بالهدى ، ونشروا العدل في الأرض ،
ولم يسفكوا دماً واحداً ظلماً ، ولم يأخذوا إنساناً من بيته بغير وجه حق ، ولم يظلموا إنساناً في حياتهم أبداً .
وعن باقي صحابته وأتباعه إلى يوم الدين .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } .
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } .
أما بعد :
فقبل أن أبدأ بخطبتي ..
أقول – ولينقل من كان من المخبرين في هذا المسجد ما شاء أن ينقل – :
لن أنزل من على هذا المنبر حتى يخرج إمام المسجد ، أو أن تأتي كل أجهزة الأمن إلى هذا المسجد .
سأنتظره على هذا المنبر إلى أن يرجع .
نحن لا نخاف إلا من الله .
وقلت في مئة خطبة سابقة :
إننا أئمة المساجد وخطباؤها لا نتدخل في الأزمات فلا تدخلونا فيها .
قلت ألف مرة :
إننا لا نتدخل في الأزمات فلا تدخلونا فيها .
فأرجو من كل ضابط في هذا المسجد أن يتصل بالأجهزة المختصة وأن يتدارك الأمر .
أرجو من كل مسؤول في هذا المسجد يعتقد نفسه أنه مسؤولاً عن أمن الوطن أن يحمي أمن الوطن ويتصل بالأجهزة المختصة الآن .
ويحهم ..
ألم يعودوا يفكرون ويعقلون ؟!!
أ طاشت عقولهم ؟!!
قلنا لهم من بداية الأزمة :
إن الإجراءات والتصرفات غير المنضبطة والخارجة عن القانون ستزيد الأمور اشتعالاً .
ألا يجيدون اللغة العربية ؟!!
نحن نعتز بدولتنا الجمهورية العربية السورية ..
ألا يجيدون اللغة العربية ؟!!
لماذا هذا الاستفزاز ؟!!
لماذا هذا التجرؤ على العلماء والمشايخ ؟!!
لماذا هذا التجرؤ على طلبة العلم ؟!!
الله سبحانه وتعالى قال :
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا } .
خَالِداً فِيهَا
خَالِداً فِيهَا
خَالِداً فِيهَا
خَالِداً فِيهَا
خَالِداً فِيهَا
خَالِداً فِيهَا
وأي قتل خارج عن القانون هو قتل متعمد مع استحلال الدم جزاؤه جهنم خالداً فيها .
{ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } .
فلنذهب نحن جميعاً أئمة المساجد ؛
نكون رفقاء في الحرية أو رفقاء في السجون .
نسكت وسكتنا حرصاً على الأمن العام .
نسكت وسكتنا حرصاً على الوحدة الوطنية .
نسكت وسكتنا .. لكن لا أن تنتهك حرمات الله سبحانه وتعالى ومقدساته وشرائعه .
كلنا كالجسد الواحد ؛ إن أوذي إنسان واحد منا فلا يلومن الفاعل إلا نفسه ..
فلا يلومن الفاعل إلا نفسه
فلا يلومن الفاعل إلا نفسه
يقول النبي صلى الله عليه وسلم – بأبي وأمي أنت يا رسول الله – :
“إن الله عز و جل لم يحل في الفتنة شيئا حرمه قبل ذلك ما بال أحدكم يأتي أخاه فيسلم عليه ثم يأتي بعد ذلك فيقتله ؟!!”.
كيف يجرؤ الواحد منا أن يكون بوجهين ؟!!
يسلم عليك في وضح النهار ويبتسم ويضحك ، ثم يحاول أن يباغتك أو يكون طرفاً في القتل والعياذ بالله تعالى .
نفاق ما بعده نفاق ، وإجرام ما بعده إجرام ، إن يكون الإنسان لا شخصية له ولا مروءة ولا رجولة .
إن كنت تدافع عن الحق فقلها بكل قوتك .
من ماذا تخاف ؟!! من ماذا تخشى ؟!! ألست صاحب الحق ؟!!
تعال إلى بيته وقل له بكل صراحة وحزم :
أريد أن آخذك إلى السجن ؛ لأنك مذنب .
قلها .. أم أنك تعتقد في نفسك أنك أنت المذنب ، وذلك الذي تقبض عليه بريء من الإجرام ؟!!
قبل أن تتصرف في هذه الحياة فاعرف من المذنب .
هل هو أنت ؟!! الذي تنافق !!
تبتسم في وجه إنسان وتكون سبباً في اعتقاله أو في قتله أو في سجنه !!!
أم ذلك الذي تسجنه هو المذنب ؟!!
النفاق هو سيد الإجرام .
بأبي وأمي أنت يا رسول الله .. قال حديثاً يصور فيه حال المسلمين .
وأرجو من الأجهزة الأمنية أن تسرع ؛ لأن حديثاً بعد حديث فالنبي صلى الله عليه وسلم سيذكر خطى كل إنسان خطوة فخطوة ، حتى تطول الخطبة فتصل إلى أحاديث تضر بأحد .
تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن فتنة الدهيماء ، فقال : إنها لا تبقي أحداً إلا لطمته ، أي أنها ستصيبه وتصيبكم .
فهنيئاً لك يا شيخ مسجدنا فقد لطمتك الفتنة .
لا تترك إنساناً إلا لطمته ، أي أصابته بأذاها وبلائها .
” فإِذا قيل : انْقَضَتْ تمادَتْ، يُصْبحُ الرجلُ فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إِلى فُسطاطين، فُسطاط إِيمان لا نفاق فيه ” .
لم يقل : لا كفر فيه ؛ لأن الكفر واضح .
” فُسطاط إِيمان لا نفاق فيه ، وفسطاطِ نفاق لا إيمان فيه ” .
مع من اخترت أن تكون ؟!! مع إيمان كامل مطلق بالله سبحانه وتعالى ؟!! أم مع عبادة أصنام مع الله تقربك من الدنيا تبيع دينك بعرض من الدنيا قليل ؟!!
” فُسطاط إِيمان لا نفاق فيه ، وفسطاطِ نفاق لا إيمان فيه ”
” فُسطاط إِيمان لا نفاق فيه ، وفسطاطِ نفاق لا إيمان فيه ”
مع من اخترت أن تكون ؟!! مع الله ؟!! أم لك مصالح مع إبليس ؟!!
الله يقول : القتل حرام جزاؤه غضب من الله ولعنة وتخليد في النار .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
” المسلم أخو المسلم ، لا يظلِمُهُ ، ولا يَخْذُلُهُ ، ولا يَحْقِرُهُ ” .
وفي رواية : ” لا يسلمه ” ، أي لا يسلمه لمن يظلمه أو يؤذيه بقتل أو بجرح أو بضرب ..
فكيف بمن يضرب أخاً له في الله ؟!! كيف بمن يضرب مسلماً أخاً له في الله ؟!!
إسلامه للإيذاء ، أي تسليمه للإيذاء ، وتسليمه للضرب ، وتسليمه للقتل حرام ..
فكيف بمن يضربه بيده ، ويعذبه بيده ، ويقتله بيده ؟!!
كيف بمن يسلمه بيده ، ويعذبه بيده ، ويقتله بيده ؟!!
شلت يده يا الله .. شلت يده يا الله .. شلت يده يا الله ..
[بدأ تكبير الناس وقاموا ليتظاهروا]
لا يجوز الخروج من الخطبة .. لا يجوز الخروج من الخطبة .. يا أحبابي ؛ لا يجوز الخروج من الخطبة ..
لا يجوز الخروج من الخطبة .. أحبابي في الله ؛ لا يجوز الخروج من الخطبة .. لا يجوز الخروج من الخطبة ..
نحن نعبد الله بطاعة الله ورسوله .. نحن نعبد الله بطاعة الله ورسوله ..
هدوء ، وعندما أقول : هدوء ، فأرجو أن يكون هناك انضباط .
أرجو أن تتراصوا وتتقدموا إلى الأمام ..
هل أدرك أولئك الجاهلون أننا قادرون أن نقيم الدنيا ونقعدها لكننا لا نفعل ذلك خوفاً من الله ؟!!
هل أدرك أولئك الحمقى أننا قادرون على أن نفعل لكننا لم نفعل إلا خوفاً من الله ؟!!
ولكن الله سبحانه وتعالى إذا أمرنا أن ندافع عن دماء المسلمين فسنفعل .
نحن مواطنون كالجسد الواحد إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
الذي ذهب هو عضو منا .
والامتحان لنا ؛ إنسان يختار الجنة ، وإنسان يختار النار ..
إنسان يخاف الله ، وإنسان يخاف على نفسه ولا يخاف حتى على جاره ..
إنسان يخاف الله ، وإنسان لا يخاف أحداً إلا الله ..
ماذا استفاد أولئك ؟!!
كلما وجدوا منطقة أو بلداً فيه استقرار وأمن وطمأنينة تعمدوا الاستفزاز .
بإمكانكم أن تضعوا الإمام تحت الإقامة الجبرية ،
وبإمكانكم أن تراقبوا كل اتصالاته ، وجميع أصدقائه ، وإلى أين يذهب ومن أين يأتي .
ولكن ليس من حقكم أن تأخذوه .
ليس من حقكم أن تأخذوه بقرار من رئيس الجمهورية ، ونحن نطيع رأيسها .
وقد قلت في مرة سابقة :
نحن ولاؤنا لله .
لا إله إلا الله .
ونطيع ولاة الأمر لأن الله أمرنا بذلك ..
فقط .
ولاؤنا لله ، فلا إله إلا لله ..
ونطيع ولاة الأمر لأن الله أمرنا بذلك ..
فإذا أمرنا بعكسه فعلنا .
يا رب ..
يا الله ..
ومن تعلق بغير الله ذل وخضع .
يا رب ..
ومن تعلق بغير الله ذل وخضع .
يا الله ..
ومن تعلق بغير الله ذل وخضع .
لمن الملك اليوم ؟!!
عندما تموت البشرية كلها وتموت الخلائق كلها ولا يبقى في ملكوت الله إلا الله ..
ينادي الله في السماوات والأرض : لمن الملك اليوم ؟!!
لله الواحد القهار .
فأين الذين يعبدون ملوكاً غير الله ؟!!
فأين الذين يعبدون ملوكاً غير الله ؟!!
أين الذين يتعلقون بشيء غير الله ؟!!
أين الذين يؤمنون بغير الله ؟!!
أين الذين يعبدون شيئاً مع الله ؟!!
أين الذين يخافون من شيء غير الله ؟!!
أين الذين يطيعون أحداً في معصية الله ؟!!
كلهم تراب في تراب ..
لم يعرفوا أنفسهم حق قدرها ؛ لأنهم نسوا أنهم كانوا نطفة من مني يمنى .
خلية لو شاء الله سبحانه وتعالى لها لكانت نهايتها في البلاليع ، أو كانت في القمامة .
لكن الله قدر لها أن تكون ، ثم كانت ضعيفة عشر سنين أو بضع سنين ، ثم شاء الله لها أن تكبر ، فأصبحت تتكبر على عباد الله وتتجبر على خلق الله .
الله سبحانه وتعالى أمرنا
أمرنا
أمرنا
أمرنا أن نطيع والدينا مع كفرهم
فلماذا لا يحترمنا أولئك الكفرة مع إيماننا ؟!!
أ أصبح قلبهم يضيق ذرعاً بالإيمان ؟!!
إذا كان الأمر كذلك فإننا سنقول مرة وألف مرة :
لا إله إلا الله ..
لا إله إلا الله ، والله أكبر ..
هذا هو غذاؤنا ، وهذا هو ديننا ، وهذا هو خضوعنا ، وهذا هو سجودنا ، وهذا هو ركوعنا ، وهذا هو متعلقنا ؛ ليس لنا متعلق سواه .
أرجو من أحدكم أن ينظر ؛ هل جاء أولئك الذين لا يعرفون السجود ؟!!
هدي حجي هدي شوي .. ما في مشكلة .. عمنستنى شوي .
إذا كان قلبنا ما بدو يتحرك عالشيخ ما منا خير .
عمنستنى شوي .
بياخدوه بسرعه للشيخ ، بس بالترجيع بدو معاملات .
إي خليكم في المعاملات .. ما في مشكلة .. وخلينا لحن عمنستنى ..
الخطأ في لحظة ، والصح بدو 25 سنة .
لا يعتقل ، فلدينا قضاء ، ولدينا مدعي عام .. يوجد في الجامع 3 قضاة فنسألهم إن كان اختطاف الإمام بهذه الطريقة قانوني .
سنصلي إن شاء الله .. سنصلي إن شاء الله ..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
[ بدأ المؤذن بإقامة الصلاة !!!]
الخطبة الثانية .. الخطبة الثانية .. الخطبة الثانية يا شيخ .
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إرغاماً لمن جحد به وكفر ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد الخلائق والبشر .
ورضي الله عن الخلفاء الراشدين ؛ سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وعن باقي صحابته وأتباعه إلى يوم الدين .
أما بعد عباد الله ؛
اللي بدو يطلع يطلع لأننا نريد أن ننهي الخطبة ، واللي بدو يقعد يقعد .
ما حصل هدفه شيء واحد فقط :
إذا كنا على فلم مكون من ثلاث ساعات لا نتركه من أوله إلى آخره .
هذا الذي حصل كان بهدف أن يختبر كل إنسان نفسه ومقدار إيمانه بالله سبحانه وتعالى .
خطبة الجمعة التي يجب أن نجلس فيها لا نطيق أن نجلس أكثر من نصف ساعة ،
لكن الفيلم نجلس عليه لساعات .. المسلسل .. الأخبار .. التلفزيون .. نطيق .
تمام .
الآن نترك الخطبة وكل واحد منا عرف مكانته وقلبه بماذا يتعلق .
لنصرة إنسان واحد لا نطيق ، لكن إن فقدت شعرة واحدة منا تقوم الدنيا ولا تقعد .
هنيئاً لنا في دنيانا لمن أحب الدنيا ، وهنيئاً لنا في آخرتنا لمن أحب الآخرة .
سأنهي الخطبة الآن ، وكعادتنا : سنقول بعد الصلاة ” حسبنا الله ونعم الوكيل ” 100 مرة ،
ثم -رجاءً- كما تعلمنا الانضباط في حياتنا كلها لا أريد كلمة واحدة أثناء الخروج ؛ لأنني تكلمت بالنيابة عنكم جميعاً من أجل سلامتكم .
فلا حاجة أن يتكلم كل إنسان على هواه ، وأن تحدث مشكلة طويلة عريضة لا داعي لها .
أنا أخاف على كل واحد منكم ألا يصاب بمقدار شعرة ، ولا أريد أولئك الحثالة التي لا تعرف السجود أن يؤذوا أي إنسان منكم بجرح صغير .
ولو نظرتم في ساعاتكم لرأيتم أن خطبتنا لم تستمر أكثر مما كانت تستمر سابقاً .
لكننا بحاجة كثيراً لأن نختبر إيماننا وتعلقنا بالله وتماسكنا في هذا البلد .
بحاجة لأن نختبر خوفنا على بعضنا ، وخوفنا على مصالح بعضنا .
إن كنا نخاف على بعضنا ونخاف الله ، أو كنا نخاف على أنفسنا ونخاف على مصالحنا في هذه الدنيا .
عباد الله ؛ أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله العظيم حق تقواه ، وراقبوه مراقبة من يراه ،
واعلموا أنه لا يضر وينفع ، ولا يصل ويقطع ، ولا يخفض ويرفع ، ولا يفرق ويجمع إلا الله .
واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه ، وثنى بملائكة قدسه ، فقال عز من قائل عليماً :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأعلي يا مولانا كلمة الحق والدين .
اللهم أذل الشرك والمشركين ، ودمر كلمة الفسقة والملحدين .
اللهم من أراد بالإسلام أو المسلمين كيداً فاجعل كيده في نحره ، واجعل تدبيره تدميره ، وزلزل الأرض من تحت أقدامه ، وأدخل الفزع في قلبه يا رب العالمين .
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
اللهم لا تسلط علينا أحداً من خلقك .
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى .
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك يا واسع المغفرة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } ،
فاذكروا الله العظيم يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر ، والله يعلم ما تصنعون .
وأقم الصلاة .

اكتب رداً